6 من المدن التركية لا تفوت زيارتها
تتربع تركيا في المركز السادس عالميا في الدول الجاذبة للسياح، وهذا لما تتمتع به من مقومات تاريخية وأثرية وترفيهية تجعلها تستحق هذا المركز بجدارة، بل نكاد نقول أنه لا توجد مدينة في تركيا لا تمتلك المقومات السياحية الخاصة بها.
كما أن الأتراك يدركون جيدا قيمة السياحة كمصدر مهم من مصادر الدخل القومي مما يضفي روعة مختلفة في التعامل مع السياح في الأماكن الأثرية أو الترفيهية، ونحن هنا لتقريب المسافات سنذكر أهم اسماء مدن تركيا السياحية حتى يتاح الاختيار للزائر أو حتى لمجرد أخذ فكرة عن تركيا ومدنها التي تتنوع بتنوع الحضارات التي مرت على هذه الدولة.
6 مدن لا تفوت زيارتها خلال إقامتك في تركيا
إسطنبول
هذه المدينة الأروع والأشهر في تركيا قديما وحديثا، عرفت بعدة أسماء مثل القسطنطينية وبيزنطة والأستانة، وكانت حاضرة على مدار التاريخ والأحداث العظيمة، فهي بيزنطة المسيحية عاصمة الامبراطورية الرومانية الشرقية، وهي إسلامبول عاصمة الخلافة الاسلامية لعدة قرون من الزمان.
وهذا ما أضفى عليها طابع المدن النادرة ولا ننسى أنها المدينة الوحيد في العالم التي تتوزع بين قارتين، آسيا وأوروبا، وهذا يجعل منها إسم من أكبر وأهم أسماء مدن تركيا السياحية، أما على مستوى الأماكن الأثرية فإسطنبول تزخر بالعديد من المناطق المبهرة مثل آيا صوفيا التحفة المعمارية الشاهدة على الأثر المسيحي الإسلامي وقصر الباب العالي وقصر السلاطين ومسلة تحتمس الثالث ومسجد فتحية وبالطبع مضيق البوسفور وغيرهم الكثير.
بورصة
هي المدينة الرابعة في الأهمية على مستوى تركيا، من أهم أسماء مدن تركيا السياحية على عدة مستويات حيث تعتبر من مراكز الصناعة المهمة في تركيا.
كما أنها تحوي العديد من مزارات ومقومات السياحة العالمية مثل متحف مصطفى كمال أتاتورك الذي يحكي قصة الرجل الذي أنهى الخلافة الإسلامية وأعلن علمانية أرض الأتراك ونجد أيضا متحف الآثار الإسلامية وما يحتويه من تحف تُؤرخ لفترات مهمة من تاريخ الإمبراطورية الاسلامية والخلافة العثمانية.
وتجد المدرسة الخضراء ومتحف إزنك والعديد من المعالم السياحية التي تضع بورصة على قمة المدن التي يقصدها السياح من كل أنحاء العالم.
أنطاليا
تقع هذه المدينة في جنوب غرب تركيا على شاطئ البحر الأبيض المتوسط وكما يُقال وهم على حق "لا طعم لزيارة تركيا بدون زيارة أنطاليا" وهذا لما تتمتع به من مناخ يجعلها تُضاهي فينيسا في إيطاليا.
أما عن المقومات السياحية لهذه المدينة فهى عديدة ومهمة ومتنوعة بحيث تنتمي لأكثر من حقبة تاريخية حيث تجد فيها مسجد يفليف منارة وبوابة هادريان التي تم بناءها ترحيبا بقدوم الإمبراطور هادريان الى أنطاليا.
كما تجد فيها متحف كاليتشي المهم والكثير من المعالم ووسائل الترفيه التي تجعل من انطاليا إسم من أهم أسماء مدن تركيا السياحية التي تجذب كل محبي الطبيعة والتاريخ من جميع أنحاء العالم.
أنقرة
هي العاصمة الحالية ومركز السياسة والاقتصاد في تركيا وتقع تقريبا في وسط تركيا مما يجعلها مهمة على المستوى الاستراتيجي حيث تمر عليها خطوط الاتصال في تركيا ككل.
والجدير بالذكر ان انقرة تتميز بشتاء بارد جداً نظرا لارتفاعها عن سطح البحر بأكثر من 900م، أما عن اهميتها السياحية فهي من أهم مدن تركيا السياحية حيث تحتوي على المسرح الروماني وطريق الأعمدة الرومانية الذي يؤرخ للحضارة الرومانية في زمن بيزنطة.
كما تحتوي على العديد من المساجد المهمة مثل مسجد علاء الدين ومسجد حاجي بيرم، ويوجد بها تمثالان عملاقان لمصطفى كمال أتاتورك أحدهما من الرخام والآخر من البرونز كما يوجد بها العديد من المتاحف مثل متحف الحضارات الأناضولية ومتحف حرب الإستقلال ومتحف العرقيات ودار الاوبرا والعديد من المقومات السياحية الأخرى.
إزمير
هي بحق جوهرة بحر إيجة كما تُسمى وهي الثالثة على مستوى عدد السكان بعد إسطنبول وأنقرة ويوجد بها ميناء من اكبر موانئ تركيا وأهمها على الإطلاق.
ومناخها هو مناخ البحر الأبيض المتوسط مما يعطيها لذة المناخ الساحلي، أما على مستوى السياحة فإزمير من اكبر أسماء مدن تركيا السياحية لما تتميز به من مقومات سياحية ومناطق أثرية باهرة مثل قبر تنتالوس هذا الأسطورة الروماني والذي تم اكتشافه عام 1835م على قمة جبل اليمنيين بإزمير.
كما يوجد بها برج الساعة هذا المزار السياحي الشهير هذا غير متحف التجمعات السكانية اليونانية والجدير بالذكر أنه يوجد بإزمير كنيس يهودي مهم ومزار في نفس الوقت كما يوجد بها العديد من مقومات السياحة والرفاهية التي تضعها على رأس المدن التركية المهمة في الجذب السياحي.
بوردوم
من أجمل وأهم مدن تركيا على المستوى السياحي والاقتصادي حيث تتميز بالمناخ المناسب والموقع المتميز.
كما يوجد بها العديد من الآثار التاريخية التي تؤرخ للعديد من الحضارات مثل ضريح موسولوس الذي يعد من عجائب العالم السبع في العالم القديم، بالإضافة الى قلعة القديس بطرس والتي تعرف باسم قلعة بوردوم أيضا والتي أصبحت متحف الآن. وكذلك برج الساعة الذي بني في عهد السلطان عبد الحميد الثاني ليكون شاهدا على 24 سنة من حكمة للامبراطورية الثمانية والعديد من المقاهي والمطاعم والحانات التي تعطي طعم آخر للسياحة في هذه المدينة المذهلة.